وطني الإمارات تصدر دراسة استشراف مستقبل القراءة.



2016-10-26

دبي في 26 أكتوبر / وام / أصدرت مؤسسة وطني الإمارات دراسة " استشراف القراءة عند الطالبات والمعلمات والأمهات " تهدف إلى نشر أهداف القراءة التربوية والتعليمية والتي تعمل على بناء الشخصية وغرس القيم واشباع الحاجات وزيادة المعرفة.

واعتدمت الدراسة التي نفذتها الدكتورة أمل حميد مستشارة الشؤون المجتمعية في مؤسسة وطني الإمارات .. على مراجع تشريعية وهي دستور الدولة ورؤية الإمارات2021 ووثيقة قيم وسلوكيات المواطن الإماراتي.

وأظهرت الدراسة الميدانية أن / 38.5/ في المائة من الأمهات اتفقن على أن القراءة تساعد على فهم المعلومات وتنمية المهارات و/ 46/ في المائة من الطلبة لديهم الرغبة في الحصول على حقائب تعليمية و /22/ في المائة يشكرون القيادة الحكيمة على اهتمامها بالقراءة ونشر ثقافتها بين أفراد المجتمع .

وأكدت / 24/ في المائة من المعلمات ضرورة توفير مكتبة منزلية لكل طالب .. فيما أفادت /16/ في المائة منهن بأن المحاضرات التوعوية بأهمية القراءة تدعم جهود جذب الطلبة إلى القراءة والمعرفة.

وقال ضرار بالهول الفلاسي مدير عام مؤسسة وطني الإمارات ان الدراسة أوضحت أن القراءة تساهم في تغيير السلوك والتجديد وفتح آفاق المعرفة أمام الفرد لذلك يتم تنويع برامج القراءة للطلبة وتوظيفها لتكون القراءة عملية ممتعة ونافعة للناشئة.. لافتا إلى أن الدراسة توصلت إلى نتيجة توضح العلاقة بين القراءة والتعليم بما أنها مرتبطة بالفهم والمعرفة والإستيعاب.

وأشار إلى أن هناك ارتباطا بين أهداف الدراسة الموضوعة من قبل المؤسسة قبل تنفيذها وبين أهداف رؤية 2021 وأبرز الأهداف التي تلاقت هي الهدف الاستراتيجي لعنصر متحدون في الرخاء والذي يسلط الضوء على جودة الحياة العالي في أجواء بيئة معطاءة مستدامة والهدف التشغيلي لنفس العنصر " متحدون في الرخاء " وهو نظام تعليمي من الطراز الأول وتطوير نظام التعليم بأحدث الأساليب والمناهج وتجاوز ثقافة التلقين إلى التفكير النقدي والقدرات العملية.

وذكر أن أهداف الدراسة ترتبط بوثيقة قيم وسلوكيات المواطن الإماراتي الصادرة عن مجلس الوزراء بمحور الأخلاق والسلوكيات العامة ومحور مسؤولية المواطن في أن يسلك نهج التفكير المنطلق والخلاق والسعي الدائم للإبداع وتنمية المعارف والمهارات التي من شأنها أن تدعم مقدرته على الابداع والتميز والاطلاع على كل ما هو جديد ومبتكر.