«وطني الإمارات» تكسر الرقم القياسي لأكبر عدد من الجنسيات ينشدون سلاماً وطنياً
2019-11-27

لأن العالم يرى في دولة الإمارات الفضاء الأوسع والأجمل لأحلامه، ولأن دولة الإمارات هي البلد المعيار الذي يمثل التسامح والتعايش في العالم، ردد 120 جنسية من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة السلام الوطني الإماراتي في استاد نادي النصر الرياضي بدبي، في مبادرة لافتة نظمتها مؤسسة وطني الإمارات، محطمة بذلك الرقم القياسي العالمي لغينيس للأرقام القياسية لأكبر عدد جنسيات ينشدون سلاماً وطنياً، يترجم القيمة الفعلية لهذا الإحتفال ومراميه وأبعاده الوطنية والإنسانية.
ويعكس هذا الحدث الاحتفالي اللافت، الاحترام الكبير، والحب العظيم، الذي يكنه أصحاب هذه الجنسيات المقيمة في ربوع البلاد، تعبيرا عن اعتزازهم وتجسيدا لولائهم الصادق، وإيمانهم العميق بقيم التسامح والمساوة التي تميز المجتمع الإماراتي وفلسفة دولة الإمارات ومنظومة قيمها الأخلاقية التي هي امتداد للأصالة العربية والإسلامية، ولتاريخ الإمارات العريق، تلك الفلسفة التي تترجم بكل أمانة القيم العظيمة للدين الإسلامي الحنيف، والقيم الأخلاقية العربية الأصيلة، التي تميز دولة الإمارات العربية المتحدة ووجها المشرق في المجتمع الإنساني.
وفي تصريح له حول هذه الاحتفالية الحضارية، أكد سعادة ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات أن هذه الاحتفالية الوطنية العالمية إنما تعكس الصورة الحقيقية للمجتمع الإماراتي، كمجتمع معياري للتعايش السلمي والمساواة، والمحبة بين مكوناته المختلفة.
وقال الفلاسي إن مشاركة هذا العدد الكبير من الجنسيات المقيمة في ربوع الإمارات، إنما هو دليل راسخ وواضح على أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تشكل حالة متميزة وفريدة على صعيد التعايش السلمي بين المقيمين على أرضها، ليس فقط على صعيد عربي بل على صعيد عالمي أيضاً.
وأضاف الفلاسي أن الإمارات بتجربتها هذه تقدم نموذجاً معياريا للعالم ما أهلها للحصول على المرتبة الأولى عالمياً في مجال التعايش السلمي بين الجنسيات لاحتضانها مئتي جنسية على أرضها.
وأشار سعادته إلى أن إنشاد هذا العدد الكبير من الجنسيات للسلام الوطني الإماراتي، يمثل أرقى المشاعر الإنسانية حيث يترجم المحتفلون، حبهم للإمارات بهذه الطريقة الحضارية، التي تنسجم وطبيعة الحياة في هذا البلد المضياف، الذي يشعر فيه الجميع بكرامتهم الإنسانية، وينعمون بالمساواة، والتعايش السلمي، واحترام الآخر، الذي بات عنوان الحياة الأهم في بلادنا
وأشار الفلاسي إلى أن احتفال اليوم جاء تأكيداً على الثوابت الوطنية لدولة الإمارات، والقيم الحضارية والإنسانية التي قامت عليها، والتي جعلت من دولة الإمارات محط اهتمام العالم، وقبلة الكثير من الناس، الساعين إلى الحياة الكريمة، التي تحقق لكل القادمين إليها فرص النجاح والعطاء، في ظل جو آمن يتسم بالإحترام والسلام.
وختم سعادته بالقول: أن هذه الفعاليات إنما هي تعزيز للعلاقات الأخوية المتينة التي تربط أبناء المجتمع الإمارات ببعضهم، وتقوية للشعور الوطني، الذي يعد الركيزة الأساسية في استمرار وتطور النهضة الحضارية، وتعزيز المعاني التي تحملها الرسالة الإنسانية الإماراتية إلى العالم.