منذ انطلاقتها الأولى قبل ثمانية أعوام في العام 2013 قررت جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني أن تكون ذات استراتيجية متطورة باستمرار، لأنها تنهض من ذاكرة الوطن، ومن رؤية المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي كانت نؤمن بأن الإنسان هو هدف التنمية ووسيلتها، وجوهر ومحور الرؤية التي تختبر المستقبل بعين الحاضر والحاضر ببصيرة المستقبل، مرتهنة إلى محورية الإنسان في كل خطوة وكل مبادرة وكل مشروع. ومن هنا كانت الجائزة تجسيدا لهذه الرؤية، وترسيخا لمنظومة القيم الوطنية والأخلاقية التي تمثل ثابتا من ثوابتنا الوطنية والإنسانية، واستجابة لرؤية قيادتنا الرشيدة التي تسعى باستمرار إلى تأصيل المستقبل في الحاضر، وترسيخ القيم الإنسانية في الرؤية الوطنية، في سبيل الوصول بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى مصاف الدول العظمى في سلم الحضارة والتقدم، وفي سلم التأصيل الأخلاقي لحضارة الإنسان. من هنا كان شعارها ( هذا ما كان يحبه زايد) ليكون هذا الشعار هو المعيار الذي ترتهن إليه في خيارات بصماتها في العمل الإنساني، استجابة للصفات والسمات والقيم الأخلاقية التي رسخها المغفور له الشيخ زايد رحمه الله وطيب ثراه والتي أصبحت نهجا لكل إنسان إماراتي ومعيارا للسلوك القيمي والأخلاقي الذي ينهض على قيم التعايش والتسامح في مجتمعنا الإماراتي وفي المجتمع العربي، لأن المغفور له كان يرسخ قيم العمل الإنساني على كافة المستويات ( المحلي والعربي والإنساني) سعيا وإيمانا منه بأن العمل الخيري والإنساني لا يستوي إلا إذا كان فضاؤه واسع الأفق في المجتمع الإنساني. وعلى هذا الإساس أرادت مؤسسة وطني الإمارات وجائزتها للعمل الإنساني أن تقدم رؤيتها للعمل الإنساني والتطوعي الذي كان يحبه زايد، عبر الأنموذج والمعيار الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة التي أصبحت مثالا يحتذى في الإرتقاء وتطوير المبادرات الإنسانية، وحرصا من المؤسسة على تشجيع ودعم المتميزين في المجالات المجتمعية والإنسانية لبناء منظومة التقدير والثناء المجتمعية التي عودتنا عليها قيادتنا الرشيدة حيث نقف مع أبناء وطننا الغالي بكل فخر واعتزاز أمام ما تحقق من منجزات حضارية في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيس الاتحاد وعلى كل ما قدمته الدولة من أعمال إنسانية تعلي من شأن الإنسان من دون تمييز أو عنصرية على المستوى المحلي والدولي والذي انعكس على أفراد مجتمعنا الحبيب الذي يرى قيادته مدرسة في الإنسانية والعمل الخيري يتعلم ويقتدي بها. ومايميز هذه الدورة من الجائزة أنها تتزامن مع التحضير لخمسينية دولتنا واتحادنا العظيم، كما تأتي في عام اكسبو 2020 ، العلامة الفارقة في تاريخنا المعاصر، لذلك تأتي هذه الدورة لتزيد من تحدياتنا، وتزيد من جهودنا وعملنا باستجابتها إلى هذين الحدثين الكبيرين في تاريخنا الوطني، لتوسيع أفقها المنفتح على الأفق العربي والإنساني ما يجعلها ذات أفق مستقبلي منسجم مع استراتيجيتها التي ترتهن إلى المستقبل في تأصيل وترسيخ قيم العمل الإنساني.
الدورة | الثامنة |
موعد الحدث | 2020-05-07 |
الفئات المشاركة | أصحاب البصمات الإنسانية |
موقع الحدث | دبي |
تأكيدا لروح المبادرة وترسيخ الرؤية الإنسانية التي تنهض بها دولة الإمارات العربية المتحدة، وانطلاقا من المنظومة القيمية التي تشكل ثابتا من ثوابتنا الوطنية وضمن مبادرات " مؤسسة وطني الإمارات" في تعزيز وبناء منظومة التقدير والثناء لشخصيات من المجتمع الإماراتي الذين ساهموا ويسهمون في ترسيخ القيم الوطنية عبر بصماتهم السامية التي تعكس هوية وطنية إماراتية راسخة، كما تعكس القيم والمثل المجتمعية الإماراتية النبيلة، ضمن نهجهم في أعمالهم نحو المواطنة الصالحة، لتصبح بصماتهم منارة يستدل بها إلى طريق الخير والعمل الإنساني. لذلك اطلقت مؤسسة "وطني الإمارات" جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني تحت شعار " هذا ما كان يحبه زايد " والتي تزامن عقدها مع يوم "العمل الإنساني" الإماراتي في 19 من شهر رمضان المبارك، في ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي من خلاله هدفت إلى توثيق 10 بصمات إنسانية، وبصمة "الشخصية الإنسانية الذهبية" للمجتمع المحلي والدولي .
وعليه تنظم مؤسسة وطني الإمارات حفل سنوي للجائزة تكرم فيها الفائزين في بصمات الجائزة بهدف تكريم وتقدير الشخصيات البارزة من المجتمع الإماراتي والعربي في الأعمال الخيرية تحت مسمى «بصمات إنسانية» لما لها من أثر واضح وملموس في هذا الجانب .
وتضم الجائزة 10 فئات متنوعة في شتى مجالات العمل الخيري والإنساني.
وفي الدورة السابعة للجائزة تم استحداث بصمتان .. البصمة الرياضية (قدرات بلا حدود) ، وبصمة معلم، لتصبح مجمل البصمات للعام 2019 "12 بصمة " اضافة للبصمة الاستثنائية بصمة عام التسامح.
لتأتي هذه الجائزة منبرا مجتمعياً يشجع العمل الإنساني ويحفز على ممارسته كما يوفر مساحة للمعرفة وتعزيز أفضل الممارسات من قبل المؤسسات والشخصيات الإماراتية ما يدفع لبناء منظومة مجتمعية فريدة قوامها تقدير الجهود والاحتفاء بالمنجزات على المستويين المحلي والعربي .
تكريم الشخصيات الإنسانية لتكون نموذجاً يُحتذى به في العمل والعطاء .
تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع الإماراتي.
تعزيز أخلاقيات نبيلة وقيم سامية تعمق ثقافة الشكر والثناء.
تشجيع الأفراد والمؤسسات على العطاء وتقديم قيم التعاون والخير المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف.
تعزيز القيم الايجابية في المجتمع الإماراتي من خلال نشر ثقافة العمل الإنساني في القطاع الرياضي
تحفيز الأفراد، المؤسسات والهيئات الرياضية في القطاع الرياضي لتكون نموذجا يحتذى به في العمل والعطاء.
دعم استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة ورؤية الإمارات 2071 في محور ترسيخ قيم التسامح والتماسك والاحترام من خلال تعزيز الخدمة المجتمعية في القطاع الرياضي.
تعزيز منظومة التقدير والثناء لمؤسسات وأفراد من المجتمع الإماراتي عكست بصماتهم السامية، الهوية الوطنية والقيم المجتمعية الإماراتية النبيلة، لتصبح بصماتهم منارة يستدل بها إلى طريق الخير والعمل الإنساني المستدام
الفئة الرئيسية : البصمة الذهبية
(بدون طلب ترشح)فئة : بصمة الاستعداد للخمسين
(بدون طلب ترشح)فئة : بصمة وطن .
(من خلال طلب الترشح )فئة : بصمة ثقافة .
(من خلال طلب الترشح )فئة : بصمة قلم .
(من خلال طلب الترشح )فئة : بصمة فكر .
(من خلال طلب الترشح )فئة : بصمة خير .
(من خلال طلب الترشح )فئة : بصمة أمن.
(من خلال طلب الترشح )فئة بصمة أمل .
(من خلال طلب الترشح )فئة : بصمة إنسانية .
(من خلال طلب الترشح )فئة بصمة علم .
(من خلال طلب الترشح )فئة : بصمة مجتمع
(من خلال طلب الترشح )فئة : بصمة معلم
(من خلال طلب الترشح )فئة : بصمة رياضية " قدرات بلا حدود"
(من خلال طلب الترشح )أولاً : محور تقييم الممارسات 60% :
الجودة والكفاءة 20 % :
أن تكون المشاريع أو الأعمال الإنسانية ذات جودة وكفاءة عالية عبر التخطيط السليم والأهداف والمقاصد الواضحة و لا تتسم بالعشوائية في التنفيذ . الفاعلية 20 ٪ :
أن تحمل المشاريع أو الآعمال التطوعية معانٍ سامية ورسالة واضحة وفاعلية مؤثرة ودافعة للاستمرارية في العطاء وعمل الخير و أن لا يتوقف صداها عن هذا الحد بل تكون قابلة للاستمرارية وبقدر أكبر . الإبداع والإبتكار 20 ٪:
أن تتسم المشاريع أو الأعمال التطوعية بطابع الإبتكار في الفكرة , والإبداع في التنفيذ بحيث تشد المستفيد اليه وتشجع المجتمع على المساهمة فيه او دعمه و تشجيعه .ثانياً: محور تقييم النتائج والمخرجات 40% :
الآثر الملموس 20% :
أن تكون المشاريع أو الأعمال الإنسانية ذات أثر وجداني تلمسها القلوب والعقول قبل الأيادي و أن تكون ذات صدى واسع ، وأن يشعر البعيد به قبل القريب وأن تترك أثراً وبصمة حقيقة على الفئة المستهدفة منه . التوثيق 20% :
أن تكون المشاريع أو الأعمال الإنسانية مدعومة بأدلة موثقة من صور أو مقاطع فيديو أو إحصائيات أو دراسات ومدعومة أيضاً بالدروس المستفادة من تنفيذ هذه المشاريع أو الأعمال التطوعية .ثالثاً: لجنة مطابقة الشروط :
تتألف لجنة التقييم من عضوية خبراء ومختصين في مجالات الجائزة المختلفة، من داخل المؤسسة و خارجها
رابعاً: لجنة التقييم :
تتألف لجنة التحكيم من عضوية مختصين وخبراء من مؤسسة وطني الإمارات ورئيس من مجلس الجائزة
خامساً: أثر الجائزة " القياس" :
لاشك إن القراءة المتأنية لحصيلة جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني، نستطيع أن نتوقف عند الأثر الذي تركته هذه الجائزة على مستوى العمل الخيري والتطوعي في المجتمع الإنساني، سواء في تكريمها أصحاب البصمات في مجالاتها المختلفة ما يعزز العمل الإنساني ويحفز على دفع الطاقات الإيجابية في هذا المجال، أو ماحققت من فاعلية كان لها أثرها الواضح محليا وعلى المستويين الاقليمي العربي والانساني.